السيد عيسى عبده مومولا، أستاذ علم النفس بجامعة نوربير زونغو في بوركينا فاسو منذ 2006. شغل عدة مناصب منها: عميد كلية، مدير مختبر بحث، نائب رئيس، ورئيس الجامعة (من 2022 إلى 2025). تركز أبحاثه على قضايا الانتقالات المدرسية، وممارسات وأساليب التوجيه المدرسي والمهني، وكذلك على منهجيات الاختبارات النفسية. وهو عضو في عدة مختبرات بحثية في إفريقيا وأوروبا.
في عام 2013، كان عضوا مؤسسا لكرسي اليونسكو في التوجيه والإرشاد من أجل تنمية بشرية مستدامة.
وفي سنة 2019، حصل على جائزة الجنوب للبحث المبتكر من كرسي اليونسكو ” التحديات المشتركة للتنمية: المعرفة والفهم والعمل” بجامعة باريس 1 بانتيون-سوربون المعهد الدولي للدراسات الإنمائية (IEDES).
في سنة 2020، أصبح عضوًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم والآداب والفنون في بوركينا فاسو.
وفي 2024، انتخب رئيسا لشبكة التميز في التعليم العالي بغرب إفريقيا (REESAO).
ألّف وشارك في تأليف حوالي أربعين مقالة علمية وكتابا، من أبرزها:
• المراهقون الأفارقة ومشاريعهم المستقبلية (لارماتان، 2013)؛
• التدخلات في تصميم المسار المهني والتعليم: التحول من أجل التنمية المستدامة والعمل اللائق (سبرينغر، 2018)؛
• المنظومات التربوية، والتوجيه والإدماج المهني في إفريقيا الفرنكوفونية: أي تفاعلات في عصر تعزيز ريادة الأعمال والعمل اللائق؟ (لارماتان)، 2023.
كما نال السيد عيسى عدة أوسمة.
ملخص المداخلة
عنوان المداخلة
الأكاديمية الوطنية للعلوم والآداب والفنون في بوركينا فاسو: هيئة علمية في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
Le rôle des acquis de la science, de la technologie et de la culture dans l’avancée de l’humanité est sans conteste. C’est ainsi que sont nées des académies nationales qui sont des outils importants de promotion de l’excellence scientifique au service du développement socio-économique des nations. Aujourd’hui, la création d’un tel outil d’élaboration et de propagation des connaissances au Burkina Faso est une nécessité pour impulser son développement. Depuis sa création en 2013, l’ANSAL-BF a marqué solidement de son empreinte, la communauté scientifique nationale en mettant davantage en synergie les institutions éducatives, scientifiques et techniques tout en se faisant connaitre pour son rôle d’institution d’utilité publique. Il sera question, dans mon exposé, de présenter les missions de l’Académie, ses organes de gouvernance ainsi que ses activités, qui témoignent de son impact sur la société burkinabé, pour conclure sur les perspectives qui s’offrent à elle.

